02 November 2008

Penelitian tentang metedologi Qowaid Wa tarjamah

مقدمة
أ. خلفيات البحث
الحمد لله الذي أنزل كتابا قرآنا عربيا لعلكم تتقون، و الذي يسر للذكر لعلكم تفهمون و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله
و أصحابه أجمعين .
كما عرفنا أن اللغة العربية هي لغة الإسلام و المسلمين منذ بزوغ فجر الإسلام، ولكن على الأسف بعض الناس يهربون من هذه اللغة
و لاسيما طلبة الذين يتعلمون هذه اللغة.
اللغة العربية لها نظام كما في سائر اللغات العامة و أهم العلوم من اللغة العربية النحو و الصرف لأنهما أدتان لاستخدام اللغة العربية
و يسمى هذان إثنان بقوائد اللغة العربية.
فكل منا نعلم أن التركيب العربي ليس غاية في ذاتها إنها هي وسيلة من وسائل التي تعين المتعلمين على الحديث و الكتابة بلغة صحيحة،
و هي وسيلة لتقويم ألسنتهم و عصمتها من اللحن و الخطأ و تعنيهم على دقة التعبير و سلامة الأخطأ حتى يتمكنوا من الاستخدام اللغة العربية.
بناءا على ذلك فأن تعليم التركيب ليس أمر سهل، منها مشاكل يصعب حلها، و هذه المشاكل تتأثر بالعوامل المتنوعة منها المدرس
و التلامبذ و الغرض على وجه الخصوص، الطريقة المستعملة في إلقاء المواد الدراسة.
و تدريس التركيب في مدرسة المتوسطة تهدف إلى تنمية مهارة الكلام بطتبيق القواعد اللغة وكي يستطيع الطلبة أن يفهم النصوص العربية.
وفي مجال اللغة العربية و طريقة تدريسها كثير من المدارس و المعاهد شاهدت بإندونسيا وضعا عجبا. إن تدريس اللغة العربية يسير في الطريقة الخاطئة، الطريقة المستخدمة في تعليم على كل مرحلة سواء.
فإن طرق التدريس هي أهم ما تتطلب في عملية التربوية و التعليم للحصول على النتائج المتكلمة المرضية خصوصا في تعليم اللغة العربية. وكثير من المعلمين من لم ينجح في عملية التعليم لعدم المعرفة عن طرق التعليم الصحيحة المطابقة و عدم القدرة على القيام بتطبيق طرق التدريس الملائمة المتنوعة فهو ضعف المدرس في استخدام الطريقة و عدم المهارة في اللغة، اللذان هما سببا الفشل.
كثير من نادى المعلم بأن ليس هناك طريقة جامدة واحدة يتبعها المعلم في كل ظروف و الأحوال و تحقق دائما نتائج مرضية مهما اختلفت نوعيات المتعلمين و مقومات الواقع التعلمي و قد أثبتت التجارب العديدة أن بعض التلاميذ من النابهين يتعلمون قواعد اللغة العربية بسرعة مهما كانت الطريقة تتبع في ذلك كما أن هناك فئة من الدارسين لا يتعلمون اللغة العربية مهما حاول المعلمين معهم، مهما استخدموا من أحدث الطرق وأفضلها ولعل الغرض السابق لكل طرق التدريس المعرفة يوضح لنا أن لكل طرق عيوبها و مزايها.
على أن ذلك كله لا يعفى المعلم من معرفة شاملة بكل طرق التدريس التي أثبتت فعاليتها على مر زمان, حتى يستطيع أن ينتفى منها ما يناسب الموقف التعلمي والأنشطة اللغوية و أهداف التعليم بالمرونة الكافية بحيث يختار المعلم نقاط اللغوية في كل طريقة التعليم تلائم النشاط اللغة الذي يقوم به و تكون استجابة المعلمين و اهتمامهم.
إن السؤال هو الآن كيف تحقق أهداف السابقة ؟ لابد من استخدام الطريقة المناسبة لتعليم التركيب. اختيار الطريقة أمر علمي قائم على الأصول معينة لا يمكن مجنبتها، فالطريقة الناجحة يجب أن تقوم على أساس عملي من حيث ارطباتها و علاقتها بالمادة المراد تدريسها،
و الهدف المراد الوصول إليه. فالمعلم الماهر الذي يشغل نفسه بالدرس
و يفكر في جوانبه في المادة و نقاطها و مشكلاتها. و في تلاميذ من حيث خبراتهم السابقة ، و مدى قدرتهم على الإستجابة ثم يعقدوا مقارنات بين مستوى المادة و مستويات التلاميذ. أغلب الطلبة في مدرسة المتوسطة إقرأ يواجه على الصعوبة في تعلم التركيب.
و بناءا ذلك مطلق الفكري السابق تود الباحثة أن تقوم بالبحث العلمي
" تعليم التركيب باستخدام طريقة القواعد و الترجمة "
ب. مشكلات البحث
١. تشخيص المشكلات
انطلاقا من الخلفيات السابقة ترى الباحثة أن هناك المشكلات عديدة تتعلق بموضوع هذا البحث منها:
١. عدم معرفة المعلمين عن طرق التعليم الصحيحة المطابقة
٢. قلة المعلمين في المدارس و المعاهد الذين لديهم كفائة في تطبيق طريقة القواعد و الترجمة .
٣. ناقص قدرة الطلاب على تطبيق التركيب في التكلم
٤. صعبة الطلبة في تعلم تركيب اللغة العربية
٢. تحديد المشكلات
كما عرفنا أن طرق تعليم التركيب متعددة سواء كان مستعملا في الماضي و لم يزل استعمالها في تعليم التركيب حتى الآن. و لذلك ترغب الباحثة أن تحدد بحثها في تطبيق المعلم طريقة القواعد و الترجمة في تعليم التركيب من مدرسة "اقرأ" المتوسطة الإسلامية
و لذلك لأن يكون البحث فيها مركزا و متجها إلى نقطة واضحة .
٣. تقرير المشكلات
انطلاقا من تحديد مشكلات السابقة تقدم الباحثة أسئلة البحث بصورة سؤال :
كيف هو تطبيق طريقة القواعد و الترجمة و ما هي عيوبها و مزاياها في تعليم التركيب في مدرسة " اقرأ" المتوسطة الإسلامية في الصاف الثاني.
ج. أهداف البحث و فوائدها
تهدف الباحثة في كتابة هذا البحث إلى الكشف عن طريقة القواعد و الترجمة و كيف تطبيقها في تعليم التركيب، إضافة إلى ذلك فإن الباحثة تريد أن تزود نفسها بمعرقة البحث المتوضع بالتعمق و بهذه المعرفة سيواجه الباحثة فائدة بعد انتهاء دراستها و لعل كثير من المعلمين يستخدمون هذه الطريقة في تعليم التركيب.
فوائد هذا البحث
الفوائد المرجوة من حاصلة البحث كما يلي :
١. يجلب المعلم إلى اختيار الطريقة في تعليم التركيب الأنسب و الأحسن.
٢. يعدى المعلمين على أن يستخدموا طريقة القوائد و الترجمة في تعليم التركيب و يعرفون ما هو عيوبها و مزايها.
.يسهل لمن يريد أن يفهم طريقة القوائد و الترجمة حتى لا يصعب عليه تطبقيها في تعليم التركيب.

Tidak ada komentar: